دعا مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان امام زواره الى الوقوف الى "جانب السعودية في موقفها الرافض لأي تدخل اجنبي في شؤونها الداخلية أو في الشأن العربي"، مشددا على أن "السعودية وشعوب المنطقة هم ادرى بمصالحهم وحقوق شعوبهم التي كفلتها الدساتير والأنظمة المرعية الإجراء".
بدوره، أكد رئيس لجنة الرقابة على المصارف سمير حمود، بعد لقائه دريان أنه "ليس هناك من أي خوف على الموضوع النقدي، الليرة اللبنانية بخير، ومستقرة بإمكانية مصرف لبنان وبتصريحات متكررة من حاكم مصرف لبنان"، موضحا أن "هذا لا يعني ان هناك ارتياح على الوضع الاقتصادي او الوضع المالي. يجب ان يكون هناك إسراع في تشكيل حكومة، لإظهار حكومة متضامنة، في وضع برنامج الحكومة القادمة، في تنفيذ مؤتمر سيدر، هذا يغير الحال الى افضل مما هو عليه اليوم. نحن مطمئنون الى الوضع النقدي، وأعطيت سماحته كل الارتياح في الحفاظ على العملة الوطنية، وان النظرة المستقبلية للبلد هي نظرة إيجابية، بالرغم من المشاكل وبالرغم من المصاعب يجب ان تبقى الآمال كبيرة، وانا أرى ان مستقبل البلاد جيد، وليس هناك من داعي لمخاوف وكلمات سلبية كبيرة في حق هذا الوطن".
كما استقبل المفتي دريان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات "إيدال" نبيل عيتاني وجرى البحث في الشؤون الاقتصادية والمعيشية.
والتقى مدير الشؤون العامة والبروتوكول في جامعة سيدة اللويزة الإعلامي ماجد بو هدير بحضور الأمين العام للجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي الدكتور محمد السماك.